موسيقي عربية

موسيقي عربية، من بين مئات الأغاني العالمية في أحد المهرجانات الموسيقية الشهيرة في العاصمة البريطانية لندن، ستستمع إلى واحدة من أنجح الأغاني للفنان عمرو دياب “حبيبي يا نور العين” تليها أغنية “عيونها” لحميد. الشاعري، ستجد المئات من البريطانيين والعرب يتأرجحون على هذه الألحان.
أصبح من الشائع في السنوات الأخيرة سماع الأغاني العربية في حفلات (الشباب) في الدول الأوروبية.

عالم الموسيقى

انتشرت الأغاني بين المجموعات الشابة التي كانت مهتمة بشكل أساسي بنوع من الموسيقى يسمى “الموسيقى العالمية” أو الإنجليزية.

هذا النوع من الموسيقى ليس مصنوعًا في أوروبا ولكنه عالمي؛ إنه يشبه مظلة كبيرة تشمل أنواعًا مختلفة من الفولكلور والموسيقى المحلية من العديد من البلدان والثقافات.

وهي تشمل الفانك والجاز والراب وموسيقى المهرجانات المصرية والبوب ​​والروك والموسيقى الإلكترونية التي كانت شائعة بين الأمريكيين السود في الستينيات.

لماذا تختار الموسيقى العربية؟

ساهم العديد من الاغاني والموسيقي وايضاً الثقافات العربية داخل المدن الاوروبية خروج الفن العربي من حدوده ومزج الثقافات مع بعضها.

وايضاً بدأت العديد من الشركات الانتاج احياء الحفلات للموسيقي العربية وانتاج موسيقي عربية قديمة في شكل رقمي وتوزيعها في الاسواق الاوروبية مما جعل وصول هذه الموسيقي بشكل اسهل.

المؤسسات البريطانية تهتم بالموسيقي العربية

مما جعل الاجيال الحديثة مثل ساليا DJ مشهورة في بريطانيا تمزج بين الفن الاوروبي او الغربي وموسيقي عربية فهي تحظي علي شعبية كبيرة بين رواد حفلات الموسيقي العربية.

فقد تصبح الموسيقي العربية ترند وذلك لما تحظي من اهتمام كبير لدي العديد من المؤسسات والشركات والموسيقيين فربما اتاحت بعض الوسائط مثل انغامي وسبوتيفاي من نشر الموسيقي العربية لعدد اكبر من الجمهور.

موسيقي عربية

موسيقي قديمة ومستقلة لديها العديد من الانماط لديها تاريخ طويل من التفاعل في الدمج مع اشكال كثيرة من الموسيقي والاقليم والانواع الاخري.

فالعرب قاموا بتطوير النصوص الموسيقية الاغريقية القديمة.

الات موسيقي عربية

الالات الموسيقية تنقسم إلي عدت الالات اساسية وهي:

الالات الإيقاعية

• رق
• دوهول
• دربكة
• الصاجات
• مزاهر

الالات الوترية| الات موسيقي عربية

• الكمان
• العود
• الربابة
• القانون
• السمسمية
• المندولين
• القيثارة
• البزق

الالات الهوائية

• الناي
• المزمار
• المجوز
• الارغول

موسيقي عربية وتأثيرها القوي علي الموسيقي الغربية

موسيقى الغناء القديم، مثل الشعر القديم ، لا تعرف الإيقاع وتعتمد فقط على الأوزان، وتقتصر على المقاطع الطويلة والقصيرة.

أقدم موسيقى كنسية، تعود إلى العصور الوسطى، لا تعرف الإيقاع والحجم، ولكن تعتمد عادةً على وحدة عدم الاستمرارية التي تتكون من الموسيقى وترتب المدخلات وفقًا لنمط تقسيم الجمل المنطوقة على الكولين والطريقة المنظمة بينهما.

التركيبة الإيقاعية شرقية أصيلة، ساعد الإيقاع في إنشاء (موسيقى محدودة الوقت) وأدى مباشرة إلى نظام المازورة، وهو على الأرجح أهم تراث موسيقي قدمه العرب إلى أوروبا، مما يعني أن (الموسيقى المحدودة زمنياً) أدت مباشرة إلى إنشاء المازورة.

أما نظرية الموسيقى في المصنفات الإسبانية-العربية فقد ظهرت في الأعمال اللاتينية في القرنين الثاني عشر والثالث عشر.

التراث الموسيقي الثاني الذي ورثته أوروبا عن العرب هو الزخرفة باللحن العربي، وتجدر الإشارة إلى أن العرب يلتزمون بالمبدأ الأفقي في التأليف، أي أن الموسيقى العربية جميلة في اللحن، ولا تدخل في نظام التناغم، وتقوم على التركيب الرأسي.

هذا هو سر تفضيل العرب للموسيقى الغنائية على موسيقى الآلات.

شاهد أيضاً/ فريق عازفين شرقي