اشهر عازف ناي

اشهر عازف ناي، فقدت مصر واحدًا من أشهر عازفي الناي، والذي حظي بتقدير كبير طوال حياته لأعماله الموسيقية في مصر والدول العربية.

أدرجته وزارة الثقافة كواحد من أمهر ستة عشر عازف ناي في دار الأوبرا المصرية من بين عازفي الناي خلال الـ 153 عامًا الماضية، وأيضًا لأدائه النشط في الإبداع الفني والحفاظ على الموسيقى العربية في الدولة الشقيقة الكويت وحصوله على التكريم الرسمي.

اشهرعازف ناي: محمود عفت

• يجيد العزف على الناي، وعندما كان طالبا في مدرسة السعيدية بمحافظة الجيزة بدأ العزف على الناي في فرقة الموسيقى بالمدرسة.
• حصل محمود عفت على بكالوريوس تجارة عام 1962.
  في البداية كان يعزف على الفلوت، لكنه سرعان ما تحول إلى الناي لأنه وجده أكثر انسجامًا مع روحه الشرقية.
• تعلم الناي بنفسه معتمدا على الاستماع إلى عازفي الناي الكبار وكتب التربية الموسيقية في عصره.
• بعد أن استطاع العزف على الناي عزف في فرق مختلفة وأسس الفرقة الماسية عام 1954 بقيادة “أحمد فؤاد حسن” وكان محمود عفت من مؤسسيها وعازف الناي بها.
• لعب خلف مطربين عرب عظماء أمثال: محمد عبد الوهاب، فريد الأطرش، عبد الحليم حافظ، فايزة أحمد.
• بعد وفاة أحمد فؤاد حسن شغل عفت منصب قائد الفرقة واستمر في قيادة الفرقة حتى رحيله.
• يعتبر من أعظم عازفي الناي في الوطن العربي، لذلك أصبحت آلة موسيقية مهمة عندما عزف علىهابعدما كانت مرافقة للتخت الشرقي فقط.
• بالإضافة إلى العزف في مجموعات، فقد عزف منفردًا في التسجيلات والحفلات العامة، وتوزعت عروضه بين الارتجال والأشكال الموسيقية المعروفة، وخاصة الساماي.

علي حفني: اشهر عازف ناي

“علي حفني” فهو صاحب تلك النظارات السوداء التي لم تتركه قط، وكان أول فنان مصري لبسها واعتنا بها، فأصبح ذلك من بصماته.

ربما يكون السبب هو أن موهبته تكمن أيضًا في حقيقة أنه تعرض لحادث عندما كان صغيرًا، وأصيب في عينه اليمنى، وكان في غيبوبة لمدة ستة أشهر، وسجن لمدة عامين.

ذهب إلى الطبيب وحصل على نظارات سوداء عندما تعافى لأن عينيه لم تستطع تحمل الضوء وارتدى نظارة سوداء لبقية حياته.
بدأ حفني العزف في سن مبكرة، وأصبح عازفًا محترفًا في سن الخامسة عشرة، عندما تعلم شخصيًا لأول مرة ثم علم أصول مهنته، الموسيقار الكبير سيد سالم، وعمل ايضاً مع كوكب الشرق ام كلثوم.
من المثير للاهتمام أن موسيقانا القدير رفع دعوى قضائية ضد نقابة الموسيقيين عندما كان مراهقًا، وذلك عندما تم رفضه من قبلهم لصغر سنه.

ولكن حكم القاضي بتكوين لجنه لاختباره، وبالفعل قد نجح في ذلك الاختبار الصعب.

حسن الدندراوي: اشهر عازف ناي

حسن الدندراوي، عازف الناي الذي وقع في حب آل البيت.

“عازف الناي في جمال آل البيت” … هكذا يسمي سادة قنا الصوفية عازف الفلوت “حسن الدندراوي” أو ما يسمى ب “الغاب الصعيدي”.

يعتبر الدندراوي من أشهر الفنانين المعروفين لمن يحضر حلقات الذكر الصوفية بمسجد العارف بالله عبد الرحيم القناعي.

الذين يشاهدون الرجل كل يوم يغني آيات الإمام لحن البوصيري وابن الفارض والعطواني والاستمتاع بموسيقى الناي مجانًا.

السر يكمن في القصب
وقال الدندراوي لـ “مصراوي”، إن حبه للناي بدأ عندما كان صغيراً في قرية دندرة غربي قنا، عندما كلفه والده برعاية المواشي وازدهرت صناعة قصب السكر.

مما دفعه للتفكير في صناعة ناي من بوص القصب وقتها، ويقول الدندراوي ان الامر ف بداته كان مجرد تسلية ولكنه اصبح بعد ذلك هواية.

شاهد أيضاً/ ناي مصري